الهندسة الوراثية: إلى أين نحن سائرون؟.. قفزات وطفرات وثورات علمية أحدثت تغييراً وتطوراً جوهرياً فى الحياة البشرية

شهدت حضارة الإنسان وتطوره التقنى (التكنولوجي) في العصر الحديث قفزات وطفرات وثورات علمية أحدثت تغييراً وتطوراً جوهرياً في الحياة البشرية.

فالأحداث العلمية تتوالى بسرعة مذهلة، وآثارها لا يكاد يدركها خيال؛ فمن ثورة التركيب الذري، إلى ثورة الإعلام، إلى ثورة الاتصالات، إلى ثورة الفضاء، إلى ثورة الإلكترونات، إلى ثورة المعلومات، إلى ثورة الذكاء الاصطناعى، ثم إلى ثورة الهندسة الوراثية.

فأن ننزعج قليلاً خير لنا من أن نظل أسرى تراث من الأفكار القديمة دون أن ندرك حجم ما يواجهنا من تحديات وحقيقته، ولكي نكون منصفين مع أنفسنا فلا بد أن نعرف أننا نعيش فى مرحلة تحدٍ علمي تقني.

إنها حقبة من الزمن تزيد فيها إنجازات العقد الواحد من التطورات والتحولات والاختراعات العلمية التقنية الكبرى على إنجازات ألوف السنين التى عاصرتها الإنسانية.

هذه الإنجازات يمكن أن تنتج مفارقات كبيرة تمتد لأجيال عديدة فى المجتمعات التي لا تملك أسباب العلم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال