هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام.
وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر.
وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر.
العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة.
وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة.
وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة.
والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري.
للعادات الغذائية وأساليب المعيشة الجيدة أهمية كبرى للوقاية من هشاشة العظام، وكثير من الناس يعتقدون أن هشاشة العظام ناتجة فقط عن نقص الكالسيوم في الوجبات الغذائية وهذا ليس صحيحاً، لأن هنالك عناصر وفيتامينات مثل فيتامين (د، ج، هـ ، ك...) وبعض المعادن مثل (المغنسيوم، الفسفور، المنجنيز...) والبروتينات وهذه العناصر الغذائية لها أدوار حيوية في الوقاية عن هشاشة العظام بالإشتراك مع عوامل أخرى كالرياضة والتعرض لأشعة الشمس.
زادت نسبة انتشار الإصابة بمرض هشاشة العظام في البلاد الغربية، حيث أصبحت تصاب بها واحدة من أصل ثلاث سيدات فوق الخمسين.
في الولايات المتحدة أكثر من 30% من النساء اكبر من 65 تصاب بواحد أو أكثر من كسور في العمود الفقري، وأكثر من 250.000 شخص يصابوا بكسر في عظم الحوض كل عام، ومن هؤلاء 20% يتوفون من المضاعفات.
