تأثير الأملاح المعدنية وحموضة الدم.. إعطاء بيكربونات الصوديوم أو سترات الصوديوم للرياضي الذي يؤدي مجهوداً عضلياً شاقاً إنما يزيد من قوة احتماله العضلية

من المعروف أنه عقب المجهود العضلي العنيف تزيد نسبة حموضة الدم نتيجة لتكوين كميات كبيرة من حامض اللاكتيك في العضلة.

ويتكون هذا الحامض بعد 5 - 15 دقيقة من العمل العضلي، وتظل نسبته مرتفعة أثناء الراحة العضلية لفترى أخرى.

لذلك لجأ الكثيرون إلى التفكير في طريقة للتغلب على هذه الظاهرة، وذلك عن طريق تناول أملاح قلوية لإزالة التأثير الحمضي في الدم.

ولقد ثبت علمياً أن إعطاء بيكربونات الصوديوم أو سترات الصوديوم للرياضي الذي يؤدي مجهوداً عضلياً شاقاً إنما يزيد من قوة احتماله العضلية، وذلك ربما لتأثيره على معادلة حامض اللاكتيك المتكون في العضلة وإزالة تأثيره الذي يسبب الإجهاد العضلي.

ومما هو معروف أنة حينما يقلا المخزون من المواد الكربوهيدراتية أثناء القيام بالمجهود العضلي العنيف فإن الجسم يبدأ في تمثيل المواد الدهنية المخزونة.

ويؤدي ذلك الى أكسدة كميات كبيرة من الأحماض الدهنية مما يزيد من تكوين أحماض أخرى (كيتونية) وهي تزيد من حموضة الدم.

لذلك فإن تعاطي الأملاح القلوية مثل السترات له فائدة في إزالة هذه الحموضة الى حد كبير.

ومن المواد الطبيعية التي تحتوي على مواد وافرة مكن السترات هي الموالح والليمون خصوصاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال