التقانة الحيوية والهندسة الوراثية
Biotechnology and Genetic Engineering
يمكن أن توصف التقانة الحيوية بأنها التعديل والتحسين التقني للكائنات الحية، أو بأنها تطبيق المبادئ العلمية والهندسية على صناعة المواد بوسائط حيوية مثل: الكائنات الحية الدقيقة أو الخلايا الحيوانية أو النباتية أو الإنزيمات، لتوفير السلع والخدمات التى تشمل المنتجات الزراعية والحيوانية والميكروبية والسمكية، وتصنيع الأغذية والمستحضرات الطبية.
Biotechnology and Genetic Engineering
والأساس العلمى للتقانة الحيوية يشمل عدة فروع علمية أهمها بيولوجيا الجزيء والخلية، والكيمياء الحيوية، وعلم الوراثة، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم النبات، وعلم الحيوان، وعلم المناعة والهندسة الكيميائية، وهندسة العمليات، والكمبيوتر وتجهيز البيانات.
وهي تتراوح ما بين عمليات لها تاريخها القديم مثل التخمر (التقانة الحيوية التقليدية) إلى الهندسة الوراثية (التقانة الحيوية الجزيئية)، أي القدرة على عزل جين من كائن حي ونقله إلى كائن حي آخر.
وبذلك يتم تخليق نباتات وحيوانات مهجنة جينياً "تمتلك المميزات المرغوبة".
وتعتبر الهندسة الوراثية أداة قوية تحمل فى طياتها آمالاً كبيرة للطب والزراعة والصناعة والأمن الغذائى والبيئة.
حيث تقدمت الأبحاث بدرجة كبيرة منذ أواسط السبعينيات لدرجة انتشار الحديث عن "ثورة الهندسة الوراثية".
ومع ذلك فهى تثير الكثير من المسائل الحساسة: أخلاقياً وقانونياً واجتماعياً، وكذا مسائل متعلقة بمدى أمانها الحيوي.
