الأعراض الشائعة للأمراض المنقولة جنسيًا: فهم العلامات التحذيرية عند الفتيات (نزيف، ألم الحوض، رائحة) والفتيان (إفرازات، ألم، حكة) والأعراض المشتركة بينهما

الأعراض الشائعة للأمراض المنقولة جنسيًا:

من المهم الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود عدوى. قد تظهر هذه الأعراض في الأعضاء التناسلية، أو في مناطق أخرى من الجسم، أو قد تشبه أعراض أمراض أخرى.


عند الفتيات:

  • إفرازات مهبلية غير طبيعية: تغير في لون، كمية، أو رائحة الإفرازات المهبلية المعتادة، مثل الإفرازات التي تكون ذات لون أصفر، أخضر، أو رمادي، أو تكون سميكة وقوامها يشبه الجبن.
  • نزيف غير طبيعي: نزول دم من المهبل بين فترات الدورة الشهرية أو بعد الجماع.
  • رائحة كريهة: انبعاث رائحة غير عادية أو كريهة من منطقة المهبل.
  • ألم في منطقة الحوض: شعور بألم أو مغص غير مبرر في أسفل البطن، بين السرة ومنطقة الأعضاء التناسلية.
  • حكة وحرقة: إحساس بالحكة أو الحرقة حول فتحة المهبل أو في الأعضاء التناسلية.
  • ألم عميق أثناء الجماع: شعور بألم في أعماق المهبل خلال العلاقة الجنسية.


عند الفتيان:

  • إفرازات من القضيب: خروج إفرازات غير عادية من فتحة القضيب، قد تكون ذات لون أبيض، أصفر، أو أخضر.
  • ألم وحكة: شعور بالحرقة أو الحكة في القضيب أو كيس الصفن.
  • رائحة غير عادية: انبعاث رائحة كريهة من منطقة الأعضاء التناسلية.


أعراض مشتركة بين الفتيان والفتيات:

  • تغيرات جلدية: ظهور طفح جلدي، أو بثور، أو قرحات (تقرحات)، أو فقاعات، أو ثآليل (زوائد جلدية) على الأعضاء التناسلية أو حولها.
  • ألم عند التبول أو التبرز: الشعور بحرقة أو ألم أثناء التبول، أو ألم عند التبرز.
  • تورم: وجود تورم أو احمرار في المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية.
  • أعراض شبيهة بالأنفلونزا: الشعور بالتعب، صداع، حمى، قشعريرة، أو تعرق ليلي بعد أيام من الاتصال الجنسي. هذه الأعراض قد تشير إلى عدوى أعمق أو أكثر خطورة.
  • أعراض عامة: الشعور بهزال، تعب زائد، أو تصبغات جلدية غير عادية.
  • مضاعفات نادرة: في بعض الحالات المتقدمة والنادرة، قد تتطور الأمراض المنقولة جنسيًا لتسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة.


ملاحظة هامة:

وجود أي من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض منقول جنسيًا، حيث أن بعضها قد يكون ناتجًا عن حالات صحية أخرى. ومع ذلك، من الضروري جدًا استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والبدء بالعلاج المناسب في حال الاشتباه بوجود أي عدوى. الفحص المبكر والعلاج يمنعان المضاعفات الصحية الخطيرة ويحدان من انتشار المرض.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال