تتكون النطف الذكرية (الحيوانات المنوية) في الأنيبيبات المنوية داخل الخصية عند مرحلة البلوغ بالنسبة للذكر.
وأصل هذه الخلايا التي تتكون منها هذه النطف الذكرية والتي تعرف بالخلايا التناسلية الأولية تكون خارج نسيج المنسل أثناء المراحل الجنينية، ثم تهاجر إليها أثناء فترة تكوين المنسل، وذلك في الأسبوع الرابع من الحمل.
ثم تزداد وتتكاثر في العدد بعد هجرتها إلى نسيج الخصية حتى تصل إلى ما يقارب 7 مليون خلية قبل الولادة، ثم تدخل فترة من الكمون وعدم الاستمرار في الانقسام طوال مرحلة الطفولة حتى قبيل البلوغ.
وعند مرحلة البلوغ وتحت تأثير الهرمونات التناسلية الذكرية تستأنف الخلايا المنوية أو كما تسمى بأمهات المني الانقسامات (الانقسام غير المباشر) للزيادة في العدد.
وتنمو بعض هذه الخلايا المنوية لتعطي بما يعرف بالخلايا المنوية الابتدائية، والتي تدخل في نوع آخر من الانقسام الخلوي والذي يعرف بالانقسام الاختزالي، والذي يؤدي في النهاية إلى تكوين النطف الذكرية (الحيوانات المنوية).
ويسمى هذا الانقسام الخاص بالخلايا المنوية الابتدائية بالانقسام الاختزالي لأنه يختزل عدد المجموعات الصبغية (أو كما تسمى الكروسومومات) إلى النصف (أي 23 كروموسوم) وهي التي تحمل المورثات.
هذا العدد يعاد مع النصف الآخر من الأجسام الصبغية (أ ي 23كروموسوم من البويضة) يعطي جنين به 46 كروموسوم (أو 23زوج).
فيصبح الجنين المتكون من التقائهما يحتوي على العدد الزوجي 46 من الأجسام الصبغية (23كروموسوم من الحيوان المنوي 23 من البويضة) ويقدر عدد النطف الذكرية في القذفة الواحدة للرجل البالغ حوالي 400 مليون حيوان منوي تقريباً وحجم السائل المنوي الذي يحويها يتراوح من 3-6 ملم تقريباً.
ويعد الأطباء أن من يقل لديه عدد النطف الذكرية عن 20 مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة انه عقيم جنسياً، وذلك لأن هذا العدد الهائل يفقد الكثير منه طريق الوصل إلى موقع إخصاب البويضة داخل قناة البيض للمرأة.
وعدد النطف الذكرية التي تصل على موقع الإخصاب داخل قناة البيض يقدر ببضع مئات فقط .
لكن هذا العدد أيضاً يعد كثيراً إذا علمنا أن الذي يحتاج له فقط نطفة ذكرية واحدة لكي تخصب البويضة لتكوين الجنين.
وقد يعجب الواحد منا عندما يعلم أن المدة التي يستغرقها تكوين النطفة الذكرية من أمهات المني (أثناء مرحلة البلوغ) تصل إلى ستة أسابيع.
إذاً كيف يتم إنتاج هذا الكم الهائل من النطف الذكرية؟ وأنه لو استمر بهذا الشكل فسوف تنتهي هذه الخلايا الموجودة في الخصية خلال القذفة الأولى من البلوغ! لكن المعلوم أن الرجل فادرأ على إنتاج النطف الذكرية حتى عمر متأخر قد يصل إلى مرحلة الشيخوخة.
لكن بديع خلق الله في الإنسان يتجلى هنا.
وغدا من المعلوم أن الخلية الواحدة من أمهات المني تنتج مئات الخلايا من أمهات المني المماثلة لها قبل أن تدخل الانقسام الاختزالي لتعطي في النهاية النطف الذكرية.
وكل واحدة تعطي خليتين من الخلايا المنوية الابتدائية (التي تدخل قبل الانقسام الاختزالي) وكل خلية تعطي خليتين منويتين ثانويتين، وهذه تكمل الانقسام الاختزالي لتعطي كل خليه طليعة منوية (أي حيوان منوي فيما بعد) أي أن كل خليه من خلايا أمهات المني تعطي 16 نطفة ذكريه.
فإذا كانت هذه الخلية الأم أعطت المئات وكل واحدة من هذه المئات أيضاً أعطت المئات قبل أن تدخل الانقسام الاختزالي يتضح لك العدد الهائل من أين جاء.
وفي عصرنا الحاضر وبفضل الله تم تقدم العلوم خاصة في مجال علاج العقم وتقنية الأنبوب فإن الأطباء يمكن أن يلقحوا البويضة من الزوج والذي قد لا يوجد في منية نطف ذكرية كافية وذلك بأخذ ولو نطفة واحدة من الخصية ثم حقن هذه النطفة الذكرية في البويضة وإذا تكون بإذن الله منها الجنين يمكن نقل هذا الجنين إلى الأم.
وأصل هذه الخلايا التي تتكون منها هذه النطف الذكرية والتي تعرف بالخلايا التناسلية الأولية تكون خارج نسيج المنسل أثناء المراحل الجنينية، ثم تهاجر إليها أثناء فترة تكوين المنسل، وذلك في الأسبوع الرابع من الحمل.
ثم تزداد وتتكاثر في العدد بعد هجرتها إلى نسيج الخصية حتى تصل إلى ما يقارب 7 مليون خلية قبل الولادة، ثم تدخل فترة من الكمون وعدم الاستمرار في الانقسام طوال مرحلة الطفولة حتى قبيل البلوغ.
وعند مرحلة البلوغ وتحت تأثير الهرمونات التناسلية الذكرية تستأنف الخلايا المنوية أو كما تسمى بأمهات المني الانقسامات (الانقسام غير المباشر) للزيادة في العدد.
وتنمو بعض هذه الخلايا المنوية لتعطي بما يعرف بالخلايا المنوية الابتدائية، والتي تدخل في نوع آخر من الانقسام الخلوي والذي يعرف بالانقسام الاختزالي، والذي يؤدي في النهاية إلى تكوين النطف الذكرية (الحيوانات المنوية).
ويسمى هذا الانقسام الخاص بالخلايا المنوية الابتدائية بالانقسام الاختزالي لأنه يختزل عدد المجموعات الصبغية (أو كما تسمى الكروسومومات) إلى النصف (أي 23 كروموسوم) وهي التي تحمل المورثات.
هذا العدد يعاد مع النصف الآخر من الأجسام الصبغية (أ ي 23كروموسوم من البويضة) يعطي جنين به 46 كروموسوم (أو 23زوج).
فيصبح الجنين المتكون من التقائهما يحتوي على العدد الزوجي 46 من الأجسام الصبغية (23كروموسوم من الحيوان المنوي 23 من البويضة) ويقدر عدد النطف الذكرية في القذفة الواحدة للرجل البالغ حوالي 400 مليون حيوان منوي تقريباً وحجم السائل المنوي الذي يحويها يتراوح من 3-6 ملم تقريباً.
ويعد الأطباء أن من يقل لديه عدد النطف الذكرية عن 20 مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة انه عقيم جنسياً، وذلك لأن هذا العدد الهائل يفقد الكثير منه طريق الوصل إلى موقع إخصاب البويضة داخل قناة البيض للمرأة.
وعدد النطف الذكرية التي تصل على موقع الإخصاب داخل قناة البيض يقدر ببضع مئات فقط .
لكن هذا العدد أيضاً يعد كثيراً إذا علمنا أن الذي يحتاج له فقط نطفة ذكرية واحدة لكي تخصب البويضة لتكوين الجنين.
وقد يعجب الواحد منا عندما يعلم أن المدة التي يستغرقها تكوين النطفة الذكرية من أمهات المني (أثناء مرحلة البلوغ) تصل إلى ستة أسابيع.
إذاً كيف يتم إنتاج هذا الكم الهائل من النطف الذكرية؟ وأنه لو استمر بهذا الشكل فسوف تنتهي هذه الخلايا الموجودة في الخصية خلال القذفة الأولى من البلوغ! لكن المعلوم أن الرجل فادرأ على إنتاج النطف الذكرية حتى عمر متأخر قد يصل إلى مرحلة الشيخوخة.
لكن بديع خلق الله في الإنسان يتجلى هنا.
وغدا من المعلوم أن الخلية الواحدة من أمهات المني تنتج مئات الخلايا من أمهات المني المماثلة لها قبل أن تدخل الانقسام الاختزالي لتعطي في النهاية النطف الذكرية.
وكل واحدة تعطي خليتين من الخلايا المنوية الابتدائية (التي تدخل قبل الانقسام الاختزالي) وكل خلية تعطي خليتين منويتين ثانويتين، وهذه تكمل الانقسام الاختزالي لتعطي كل خليه طليعة منوية (أي حيوان منوي فيما بعد) أي أن كل خليه من خلايا أمهات المني تعطي 16 نطفة ذكريه.
فإذا كانت هذه الخلية الأم أعطت المئات وكل واحدة من هذه المئات أيضاً أعطت المئات قبل أن تدخل الانقسام الاختزالي يتضح لك العدد الهائل من أين جاء.
وفي عصرنا الحاضر وبفضل الله تم تقدم العلوم خاصة في مجال علاج العقم وتقنية الأنبوب فإن الأطباء يمكن أن يلقحوا البويضة من الزوج والذي قد لا يوجد في منية نطف ذكرية كافية وذلك بأخذ ولو نطفة واحدة من الخصية ثم حقن هذه النطفة الذكرية في البويضة وإذا تكون بإذن الله منها الجنين يمكن نقل هذا الجنين إلى الأم.