قناتي البيض (قناتي الرحم أو قناتي فالوب) لالتقاط النطف الأنثوية (البويضة) من سطح المبيض بعد عملية تبويضها أو خروجها من المبيض

قناتا البيض: ويطلق عليهما أيضاً بقناتي الرحم أو قناتي فالوب نسبة إلى مكتشفهما.
ويمتدان من الرحم إلى كل مبيض ولا يتصلان اتصالاً مباشراً بهما بل تفتحان بالقرب من كل مبيض.
وتحاط كل فتحة فيهما بزوائد إصبعية الشكل أو هدبية تعمل على التقاط النطف الأنثوية (البويضة) من سطح المبيض بعد عملية تبويضها أو خروجها من المبيض لتدخلها داخل فتحة قناة البيض.
ثم تتحرك هذه البويضة داخل قناة البيض بواسطة حركة الأهداب التي توجد داخل تجويف قناة البيض وكذلك بواسطة الإنقباضات العضلية اللاإرادية لجدار قناة البيض فتدفعها إلى جهة الرحم.
تلتقي النطف الذكرية بالبويضة في نهاية الثلث الأول من قناة البيض (منطقة الأجلة والقارورة) حيث يتم الإخصاب (أي التقاء البويضة بالنطف الذكرية) فتتكون اللاقحة وهي أول خلية سوف يتكون منها الجنين.
ثم تكمل هذه البويضة (أو اللاقحة إذا تم الإخصاب) رحلتها عبر قناة البيض إلى أن تصل للرحم، وتستغرق تقريباً من خمسة إلى سبعة أيام.
والبويضة إذا لم تخصب خلال 48 ساعة أثناء وجودها داخل قناة البيض فإنها تضمحل وتموت ومن المعلوم أن المرأة في الغالب تنتج بويضة واحدة فقط في الشهر خلال فترتها التناسلية النشطة مابين سن البلوغ، وهو بداية الحيض لدى الفتاة) إلى سن اليأس (وهو إنقطاع الحيض).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال