تشخيص التهابات العظام
Diagnosi di osteomielite:
1- اختبارات عينة الدم:
تشتمل هذه الاختبارات على؛ تحليل معدل ترسيب كريات الدم, مستوى كريات الدم البيضاء في الدم و تحليل نسبة تصنيفها، معدل ترسيب البروتين النشط، وأيضا اختبار وظائف الكلى، هذه التحاليل في العادة إيجابية النتائج ولكن ليست ذات حساسية لإعطاء تشخيص نهائي، فلذلك نحتاج الى نوع اخر من الاختبارات.
اختبار آخر مهم وفعال ولكن لا يجرى بصفة دورية وهو اختبار مزرعة للدم، حساس جدا وتشخيصي، حيث يتم من خلاله تحديد نوع الجرثومة البكتيرية المسببة.
2- اختبار مزرعة للسائل الصديدي:
يجرى على عينة تؤخذ من القناة الصديدية المتصلة بالجلد ويتم من خلاله عزل البكتيريا المسببة وتحديد صنف المضاد الحيوي المناسب لمعالجة الالتهاب.
3- اختبار الأشعة السينية:
في المرحلة الأولية من الالتهاب، صورة الأشعة السينية لا تعطي أية علامات دالة على وجود التهاب، بينما تجرى دوريا لكل الحالات حتى يتم استبعاد أي تشخيصات اأخرى مشابهة.
في المراحل المتقدمة من الالتهاب 2-4 اسابيع، تكون كل الاختبارات الاشعاعية إيجابية النتائج.
4- اختبار الأشعة المقطعية بالعقل الآلي:
من خلالها نستطيع تحديد التغيرات العظمية المبكرة حتى وإن كانت بسيطة، المقاطع المصورة باتجاهات مختلفة تستطيع رسم ثلاثي الأبعاد لامتداد الالتهاب داخل النخاع و قشرة العظم الكثيف.
يمكن الاستناد عليها لتشخيص الالتهاب اذا توافقت مع النتائج الإيجابية لاختبارات الدم.
5- التصوير بالرنين المغناطيسي:
من أهم الاختبارات وذات حساسية عالية في التشخيص المبكر للالتهاب، تستطيع عرض التغيرات في الأنسجة المصابة منذ بداية التورم الالتهابي والذي دائما ما ينشأ في القناة العظمية قبل مرحلة انتشاره إلى العظم الكثيف (الصلب) والاسفنجي.
6- الموجات فوق الصوتية:
ليس لها أهمية كبيرة في تشخيص التهابات العظام، يمكن أن تساعد في تحديد حجم وامتداد الصديد المتجمع أو التقرح المحادي للعظم الملتهب، وذلك في مرحلة متاخرة من الالتهاب.
7- الرسم الحراري للكريات البيضاء المحملة بالجزيئات المشعة:
كريات الدم البيضاء لها خاصية التجمع بكثافة في أماكن الالتهاب بمختلف أنسجة الجسم وذلك كخاصية دفاع اساسية ضد الجراثيم، وعليه فإن هذا الاختبار يوضح الأماكن المملوءة بالكريات البيضاء المحملة بالجزيئات، وتسمى بمناطق حرارية نشطة حيث تشير إلى وجود التهاب أو أي نشاط خلوي لأسباب مرضية أخرى.
لكن حساسية هذا الاختبار غير موثوقة نظرا لتواجد كريات الدم البيضاء بكاثافة في نخاع العظم في بعض الحالات الطبيعية.
حديثا تم تحسين فاعلية هذا الاختبار في تشخيص الالتهابات من خلال حقن مادة وريدية تحتوي على جزيئات إشعاعية للأجسام المضادة التي تحملها الكريات البيضاء نتيجة الالتهاب، بذلك يمكن تحديد مواضع الالتهاب الحرارية النشطة، خاصة إذا أجري الاختبار المتعدد المراحل.
8- عينة السحب بالابرة:
يجرى لغرض سحب عينة موضعية من العظم الملتهب او الصديد المتكون حول العظم حتى تختبر مجهريا لمعرفة نوع الجرثومة، لكنه يصنف كاختبار مؤدي و قد تتلوث العينة المسحوبة ببكتيريا الجلد، يساعد في تحديد نوع المضاد الحيوي الفعال للعلاج بعد إجراء اختبار المزرعة البكتيرية على المادة المسحوبة.
9- صورة إشعاعية للقناة الصديدية:
باستخدام ابرة خاصة ذات حواف لمساء، تمرر عبر القناة الصديدية من الفتحة الجلدية الخارجية، تحقن من خلالها مادة حساسة للأشعة السينية، يمكن بواسطتها رسم لامتداد القناة والالتهاب حول وداخل العضم المصاب باستخدام الاشعة السينية العادية.
هذا الاختبار يساعد الجراح المعالج على تحديد الطريق الجراحي المناسب لازالة الالتهاب والعظم الميت.
