إضافة الأصباغ إلى عينة حية قبل فحصها بالمجهر الضوئي:
يمكن إضافة الأصباغ إلى العينات الحية قبل فحصها بالمجهر الضوئي لجعلها أكثر وضوحًا وسهولة في الرؤية. هناك العديد من الأصباغ المختلفة المتاحة ، ولكل منها خاصية محددة. ترتبط الأصباغ بشكل عام بمجموعة معينة من الجزيئات في الخلية ، مما يسمح بتمييز هذه الجزيئات عن غيرها.
الأصباغ المستخدمة لفحص العينات الحية بالمجهر الضوئي:
فيما يلي بعض الأمثلة على الأصباغ المستخدمة لفحص العينات الحية بالمجهر الضوئي:
- الأصباغ الأساسية: ترتبط هذه الأصباغ بأحماض نووية ، مثل DNA و RNA. تُستخدم هذه الأصباغ لتحديد نواة الخلية وكروموسوماتها.
- الأصباغ الحمضية: ترتبط هذه الأصباغ بالبروتينات. تُستخدم هذه الأصباغ لتحديد الهيكل الخلوي ، مثل الأغشية والبروتينات.
- الأصباغ الفلورية: تُصدر هذه الأصباغ الضوء عند تعرضها لضوء معين. تُستخدم هذه الأصباغ لتحديد تفاعلات الخلية ، مثل النقل الخلوي ونمو الخلايا.
تتم إضافة الأصباغ إلى العينات الحية باستخدام تقنية تسمى التلوين. هناك العديد من طرق التلوين المختلفة ، ولكل منها خطواتها الخاصة. بشكل عام ، يتم إجراء التلوين عن طريق إضافة صبغة إلى العينة ثم تعريضها للضوء. ترتبط الأصباغ بالجزيئات في العينة ، مما يسمح لها بالظهور في ألوان مختلفة.
خطوات التلوين:
فيما يلي خطوات التلوين الأساسية:
- تحضير العينة: يتم تحضير العينة عن طريق غسلها وإزالة أي مواد غير مرغوب فيها.
- إضافة الصبغة: تُضاف الصبغة إلى العينة في حجم محدد.
- تعريض العينة للضوء: يتم تعريض العينة للضوء لمدة محددة.
- إزالة الصبغة الزائدة: يتم إزالة الصبغة الزائدة من العينة عن طريق غسلها.
يمكن أن يكون تلوين العينات الحية عملية حساسة، حيث يمكن أن تضر الأصباغ بالخلايا. لذلك، من المهم اتباع تقنيات التلوين بعناية.