مراتبُ الولاية في الإسلام:
تُعدّ الولايةُ في الإسلام حقّاً شرعيّاً يُخوّل لشخصٍ ما التصرفَ نيابةً عن شخصٍ آخرٍ في بعض شؤونه.
وتختلف مراتبُ الولايةِ حسبَ درجة القربى والعصبةِ.
مراتبُ الولايةِ في الإسلام:
- الأبناءُ: يُقدمُ الأبناءُ على الآباءِ في مراتبِ الولايةِ.
- الأبُ: تأتي ولايةُ الأبِ بعدَ ولايةِ الأبناءِ، وهي أقوى من ولايةِ الأم.
- الجدُّ: يقومُ مقامَ الأبِ في الولايةِ وإن علا.
- الإخوةُ الأشقاءُ: يُقدمُ الإخوةُ الأشقاءُ على الإخوةِ لأبٍ.
- بنو الإخوةِ الأشقاءُ: يُقدمُ بنو الإخوةِ الأشقاءِ على بنو الإخوةِ لأبٍ.
- الأعمامُ الأشقاءُ: يُقدمُ الأعمامُ الأشقاءُ على الأعمامِ لأبٍ.
ملاحظات هامة:
- موافقة المريض: تُعدّ موافقةُ المريضِ البالغِ العاقلِ الواعيِ شرطاً أساسياً لمباشرةِ أيّ عملٍ طبيٍّ عليه، بغضّ النظر عن مراتبِ الولايةِ.
- اختلافُ الأبناء: في حالِ اختلافِ الأبناءِ فيما بينهم، لا يُمكنُ إجبارُ المريضِ على الخضوعِ لرأيِ أيٍّ منهم.
- الأبناءُ من زوجاتٍ متعددةٍ: في حالِ وجودِ أبناءٍ من زوجاتٍ متعددةٍ واختلافِهم في قبولِ أو رفضِ العمليةِ الجراحية، لا يُمكنُ إجبارُ المريضِ على الخضوعِ لرأيِ أيٍّ منهم.
- رفضُ المريض: لا تُعتبرُ موافقةُ الأهلِ شرطاً كافياً لمباشرةِ أيّ عملٍ طبيٍّ في حالِ رفضِ المريضِ.
- حالاتُ الطوارئ: في حالاتِ الطوارئِ التي يُهددُ فيها تأخيرُ العلاجِ حياةَ المريضِ أو أحدَ أعضائهِ، أو يُلحقُ به ضرراً بالغاً، يجوزُ إجراؤُ العلاجِ دونَ الحصولِ على إذنِ المريضِ أو وليهِ.
مسؤوليةُ الطبيب:
يُعدّ الطبيبُ مسؤولاً عن شرحِ خياراتِ العلاجِ للمريضِ بشكلٍ مُفصّلٍ وشاملٍ، بما في ذلكَ الفوائدِ والمخاطرِ المُحتملةِ لكلّ خيارٍ.
كما يجبُ على الطبيبِ احترامَ رغبةِ المريضِ في حالِ رفضهِ للعلاجِ.