غالباً ما تشفى الاصابة بداء اللشمانيا الجلدية تلقائيا دون أي علاج ويستغرق شفاء هذه التقرحات مدة سنة الى سنتين، وأحيانا قد تطول إلى أكثر من ذلك، ولكن عندما تترك هذه التقرحات لتشفى تلقائياً فانه من المحتمل ان تترك تندبات مشوهة.
وبالخصوص في منطقة الوجه، وهذه التشوهات غير مرغوب فيها خصوصاً اذا كان المصاب انثى, ولتجنب حدوث ذلك يجب ان يبدأ العلاج للاصابة باسرع وقت قبل ان تنتشر التقرحات ويلزم التخلص من الاصابة البكترية الثانوية سريعاً.
اما بالنسبة للاصابة باللشمانيا الحشوية فانها تؤدي الى موت المصاب اذا ما تركت دون علاج, وكما ذكر سابقاً فان سبب الوفاة غالباً ما يكون الاصابة العارضة بمرض اخر، واحياناً تعود الاصابة مرة اخرى بعد الشفاء التام بالمعالجة.
وهذه الانتكاسات تحدث حتى بعد سنين من فترة العلاج، ولكن معظم حالات اللشمانيأ الحشوية تستجيب جيداً للعلاج.
وتجدر الاشارة إلى أن وسائل العلاج المتوفرة حالياً عديدة، ففي حالة الاصابة باللشمانيا الجلدية، إذا لم تكن التقرحات شديدة، فإنه يمكن معالجتها بالحرارة أو تعريضها للأشعة او الأشعة تحت الحمراء أو بالتبريد أو بحقن مركبات الأنتي موني الخماسية موضعياً في داخل التقرح.
وقد استخدمت مركبات الانتي موني الخماسية مثل ستيبو جليكونات الصوديوم (البنتوستام) او ميجملين انتيمونيت (جلوكنتام) لعلاج جميع انواع اللشمانيا، وذلك بحقنها في العضلة او الوريد, اما الحالات التي لا تستجيب لهذا النوع من المعالجة فيمكن استخدام عقاقير اخرى مثل بنتامدين ايزثيونيت او امفوتراسين او زرقات الوبيورينول.
ولا بد من توفر ثلاثة عناصر رئيسية في المناطق التي يستوطن فيها المرض وهي: مستاودعات الطفل في الحيوان، وحشرة الرمل الناقلة للمرض والانسان المصاب؛ ولمكافحة هذا المرض يمكن اللجوء الى القضاء على مخازن طفيل اللشمانيا (الكلاب، الثعالب او الجرابيع) او التخلص من حشرة الرمل، وذلك برشها بالمبيدات الحشرية.
أما بالنسبة للانسان فيمكن حمايته اما برش المنازل بالمبيدات الحشرية او تغطية نوافذ الغرف في المنزل بالسلك، أو باستعمال الناموسية التي لا تسمح بدخول الحشرة من خلالها.
ومن المعروف ان الشخص اذا اصيب باللشمانيا فانها تعطية مناعة دائمة ضد المرض، فقد تم حديثاً التفكير في تطوير نوع من اللقاح لكي يستخدم في تطعيم الاشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة.
وستشهد السنوات المقبلة تقدماً ملموساً في طرق الوقاية من دواء اللشمانيا في هذا الاتجاه.
وبالخصوص في منطقة الوجه، وهذه التشوهات غير مرغوب فيها خصوصاً اذا كان المصاب انثى, ولتجنب حدوث ذلك يجب ان يبدأ العلاج للاصابة باسرع وقت قبل ان تنتشر التقرحات ويلزم التخلص من الاصابة البكترية الثانوية سريعاً.
اما بالنسبة للاصابة باللشمانيا الحشوية فانها تؤدي الى موت المصاب اذا ما تركت دون علاج, وكما ذكر سابقاً فان سبب الوفاة غالباً ما يكون الاصابة العارضة بمرض اخر، واحياناً تعود الاصابة مرة اخرى بعد الشفاء التام بالمعالجة.
وهذه الانتكاسات تحدث حتى بعد سنين من فترة العلاج، ولكن معظم حالات اللشمانيأ الحشوية تستجيب جيداً للعلاج.
وتجدر الاشارة إلى أن وسائل العلاج المتوفرة حالياً عديدة، ففي حالة الاصابة باللشمانيا الجلدية، إذا لم تكن التقرحات شديدة، فإنه يمكن معالجتها بالحرارة أو تعريضها للأشعة او الأشعة تحت الحمراء أو بالتبريد أو بحقن مركبات الأنتي موني الخماسية موضعياً في داخل التقرح.
وقد استخدمت مركبات الانتي موني الخماسية مثل ستيبو جليكونات الصوديوم (البنتوستام) او ميجملين انتيمونيت (جلوكنتام) لعلاج جميع انواع اللشمانيا، وذلك بحقنها في العضلة او الوريد, اما الحالات التي لا تستجيب لهذا النوع من المعالجة فيمكن استخدام عقاقير اخرى مثل بنتامدين ايزثيونيت او امفوتراسين او زرقات الوبيورينول.
ولا بد من توفر ثلاثة عناصر رئيسية في المناطق التي يستوطن فيها المرض وهي: مستاودعات الطفل في الحيوان، وحشرة الرمل الناقلة للمرض والانسان المصاب؛ ولمكافحة هذا المرض يمكن اللجوء الى القضاء على مخازن طفيل اللشمانيا (الكلاب، الثعالب او الجرابيع) او التخلص من حشرة الرمل، وذلك برشها بالمبيدات الحشرية.
أما بالنسبة للانسان فيمكن حمايته اما برش المنازل بالمبيدات الحشرية او تغطية نوافذ الغرف في المنزل بالسلك، أو باستعمال الناموسية التي لا تسمح بدخول الحشرة من خلالها.
ومن المعروف ان الشخص اذا اصيب باللشمانيا فانها تعطية مناعة دائمة ضد المرض، فقد تم حديثاً التفكير في تطوير نوع من اللقاح لكي يستخدم في تطعيم الاشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة.
وستشهد السنوات المقبلة تقدماً ملموساً في طرق الوقاية من دواء اللشمانيا في هذا الاتجاه.