الهندسة الوراثية الحفرية.. تفسير العلاقات التطورية أو الأحداث التاريخية على أساس جزيئي من أجل إلقاء الضوء على التاريخ البيولوجي للحياة على الأرض

الحفريات مصطلح أطلق على بقايا الأحياء النباتية أو الحيوانية، سواء أكانت كاملة أم ناقصة أو أثراً تركه الكائن الحى منطبعاً أو محفوظاً فى الصخور أو الرواسب الجيولوجية، وذلك قبل ظهور الإنسان الحديث.

والحفرية هى ترجمة الكلمة (fossil) بالإنجليزية، وهى مشتقة من الفعل اللاتينى fosere بمعنى (يحفر)، وقد كانت تطلق على أي شيء يستخرج من الأرض سواء كان عضوياً أو غير عضوى أو معدنيًا أو صخرياً. وساد هذا الاستعمال حتى القرن السادس عشر.

وصادف كثيراً من العلماء من المفكرين والعلماء القدامى مثل هذه الحفريات، إلا أن نظرتهم لها كانت مختلفة عما هو مفهوم منها الآن.

يتألف جسم الكائنات الحية من خلايا، كل خلية تتكون من سيتوبلازم ونواة، والنواة بكل خلية هى كرة صغيرة داكنة حين تصبغ، وتحمل جزيء المادة الوراثية النووية (DNA).

كما تحمل الخلية فى السيتوبلازم خارج النواة مادة وراثية أخرى في "الميتوكوندريا" أو السبحيات.

والمادة الوراثية الحفرية أو القديمة Ancient DNA هى المادة الوراثية سواء النووية أو السبحية التى تستخلص من الحفريات سواء بشرية أو حيوانية أو نباتية.

وتستخدم فى تفسير العلاقات التطورية أو الأحداث التاريخية على أساس جزيئي، وذلك من أجل إلقاء الضوء على التاريخ البيولوجى للحياة على الأرض.

والجدير بالذكر أن أول بحث تم نشره فى مجال عزل المادة الوراثية الحفرية كان فى عام 1984م.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال