تختلف نسبة خطورة الإصابة بالنوع الثاني من السكر باختلاف المكان المختزن للدهون من الجسم.
فإذا كانت الدهون تتمركز في وسط البطن (شكل التفاحة)، تكون خطورة الإصابة بالنوع الثاني من السكر أكبر مما لو كانت السمنة على مستوى الوركين.
وعلى سبيل المثال فإن الدهون تبدأ في الانطلاق من البطن بعد ثلاث إلى أربع ساعات من الوجبة الأخيرة مقارنة بالساعات الكبيرة اللازمة لانطلاقها من الخلايا الدهنية في الأجزاء المختلفة من الجسم.
وتكمن سهولة وسرعة انطلاق الدهون من منطقة البطن لتزويد الجسم بالطاقة الضرورية والسريعة لتمكين الإنسان من الهرب عند الخطر أو الخوف.
ولكن مع تغير نمط الحياة، فإن بناء الدهون في منطقة البطن ينتج عنها زيادة في معدلات الترايجليسرايد والأحماض الدهنية الحرة.
وزيادة الدهون أحد العوامل الأساسية المسببة لمقاومة الأنسولين.
يعتبر شكل التفاحة المملوء بالدهون في وسط البطن تقريباً عام لدى المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكر وقد يحدث أحيانا في المرضى البالغين المصابين بالنوع الأول من السكر.
وترتفع خطورة الإصابة بأمراض القلب بما يعادل مرتين ونصف في الذكور المصابين بالسكر ولديهم شكل التفاحة في وسط البطن وترتفع الخطورة بما يعادل ثمان مرات في النساء المصابات بالسكر ولديهن شكل التفاحة في وسط البطن.
ولمنع تجمع الدهون في وسط البطن فإنه ينبغي الحد من العوامل التي تؤدي إلى ذلك والتي تشمل:
- المشروبات الكحولية.
- التدخين.
- الضغوطات اليومية.
- قلة الرياضة.
- الزيادة في الوزن.
- أكل أقل من ثلاث وجبات في اليوم.
- الأغذية الغنية بالدهون أو السكريات.