الخصيتان.. مكان تكوين النطف الذكرية (الحيوانات المنوية) وإنتاج الهرمون الذكري (التستسترون) المسؤول عن الصفات التناسلية الذكرية الثانوية

الخصيتان هما المنسلان وتحتويان على عدد من الفصوص ويحتوي كل فص على أنيبيات دقيقة جداً وتعرف بالأنيبيبات المنوية وتصل طولها إلى بضع مئات من الأمتار في كل خصية.
وهذه الأنيبيبات هي مكان تكوين النطف الذكرية (الحيوانات المنوية).
وكذلك تنتج الخصيتان الهرمون الذكري (التستسترون) والذي يفرز من الخلايا البينية التي تنتشر في نسيج الخصية وهذا الهرمون يكون مسؤولاً عن الصفات التناسلية الذكرية الثانوية كخشونة الصوت وكثافة العضلات عند الرجل ونمو الشعر في أماكن معينة للرجل كما أنه يساهم في إنضاج ونمو النطف الذكرة (الحيوانات المنوية) داخل الخصية (الأنيبيبات المنوية).
ويحيط بالخصيتين خارجيان غشاء يعرف بكيس الصفن.
وأحياناً تبقى الخصيتان عند بعض الأطفال داخل تجويف الجسم ولا تنزل في كيس الصفن الأمر الذي قد يؤدي إلي العقم فيما بعد إذا لم يتم علاج ذلك.
ويعتقد أن درجة حرارة الجسم الداخلية (37,5مْ) غير مناسبة لتكوين النطف في الخصية أثناء وجودها داخل تجويف الجسم ولكنها في كيس الصفن تكون درجة الحرارة مناسبة لتكوينها إذ تصل درجة الحرارة إلى 35مْ تقريباً لذلك لا بد من مراجعة الطبيب لكي يعمل على إنزال الخصية غير المتدلية في كيس الصفن لكي تنزل فيه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال