وجد في الدراسات الطبية الحديثة أن معدل انتشار حساسية الطعام Food Allergy في البالغين منخفض (1.4%) بالمقارنة مع عدم تحمل الطعام Food Intolerance الذي يعتبر منتشر جدا وذلك عكس ما يتعقده الكثير من الناس لأن أي مريض يعاني من أعراض الجهاز الهضمي يعزو ذلك لحساسية الطعام بينما أن معظمها ناتج عن عدم تحمل الطعام.
كما أنه وجد من خلال الدراسات الحديثة أن (حساسية الطعام) تنتشر بصورة أكبر في الأطفال خلال السنة الأولى من العمر بالذات من استعمال حليب البقر وهو الحليب الصناعي Cow’s Milk.
ثم تبدأ بعد ذلك حساسية الطعام بالتناقص كلما ازداد عمر الطفل.
يستثني من ذلك بعض الأطعمة التي تستمر حساسيتها ولا تتناقص مع تقدم العمر مثل الفول السوداني (اللوز) Peanut والمكسرات والسمك والمحار.
ثم تبدأ بعد ذلك حساسية الطعام بالتناقص كلما ازداد عمر الطفل.
يستثني من ذلك بعض الأطعمة التي تستمر حساسيتها ولا تتناقص مع تقدم العمر مثل الفول السوداني (اللوز) Peanut والمكسرات والسمك والمحار.
كما يمكن لحساسية الطعام أن توجد مع أمراض حساسية أخرى كحساسية الجلد لدى الأطفال (الاكزيما) والربو الشعبي.
كما أن حساسية الطعام تختلف من مجتمع لآخر تبعاً لاختلاف عادات الأكل بين تلك المجتمعات كالحساسية الشديدة للفول السوداني (اللوز) Peanut الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بينما أن الحساسية الشائعة في اليابان هي للسمك.