تبدلات لون الحامل لتحديد جنس الجنين.. علامات الذكر أن ترى المرأة حسنة اللون نشيطة وثديها الأيمن أكبر والحامل بالأنثى لونها أصفر إلى الخضرةالسريرية



نجد الرازي يشير إلى هذه الاختلافات بقوله: علامات الذكر أن ترى المرأة حسنة اللون نشيطة وثديها الأيمن أكبر والحامل بالأنثى لونها أصفر إلى الخضرةالسريرية، أيسر أكبر وحركتها بطيئة ويكون الكسل وتتابع الغثي فيها أكثر.

كما يعود للتذكير بهذه العلامات ويربطها مع ضرورة الفحص السريري ضمن نظام تشخيصي: إذا كانت الحركة في البطن في الجانب الأيمن أكثر تفقدت عين المرأة فرأيت اليمنى أسرع واخف حركة ولونها ناضر مشرق فالحمل ذكر وبالضد للأنثى.

ويعود للتذكير في موضع أخر: متى كانت المرأة حاملا بذكر كانت حمراء اللون وبأنثى صفراء أو خضراء أو يكون ثديها الأيمن اكبر والأيسر أصغر ومتى كان التوأمين كانا بالشواء.

إلا انه يعترض على هذه العلامة في مكان اخر فيقول: إذا كانت حبلى بذكر كان لونها حسناً، وإن كان بالأنثى كان لونها حائلاً بالإضافة إلى لونها الخاص قبل الحبل لأن الأنثى أبرد والذكر أحر.

وهذا يكون في الأكثر لأنه يمكن إن تحسن بالأنثى التدبير بعد الحبل فيحسن لونها وبالضد.

أي أنه ميز حالات سريرية تخالف القاعدة السابقة، ولكنه ردها إلى حسن تدبير الحامل للون وجهها بعدما حملت.

وهذا يؤكد على خبرته السريرية، وإن لم يستطع تفسير كل ما يراه إلا بالاعتماد على نفس المبادئ التي سادت عصره.