ربما يقلق المريض من إحتمال إصابته بمضاعفات مرض السكري، أو قد يقلق من تعرّضه لرد فعل على الأنسولين فيما هو يقود سيارته أو أثناء وجوده بين الناس.
وقد يخالف البعض من الحقن أو من رؤية الدم.
والخوف رد فعل يمكن تفهمه على أي مريض، وفي هذه الحالة، مريض السكري لا يشكل hإستثناء.
لكن إذا ما شلّ الخوف المريض فمنعه من مغادرة منزله أو من مراقبة معدل السكر في دمه أو من أخذ حقنة الأنسولين، فقد يشير هذا إلى إصابته برهاب يمكن أن يؤثر سلبا على حياته.
والرهاب عادة هو خوف من مكان ما أو وضع ما أو شئ ما ويتراوح هذا الشعور من الخوف البسيط، كالخوف من الحشرات، إلى الخوف الذي يصيب المرء بالشلل ويعجزه عن الحركة، كالخوف من التواجد في الأماكن العامة مثلا.
ثمة حالات مختلفة من الرهاب تعد بالمئات، وكل شخص منا يعاني من واحدة او أكثر.
ويمكن معالجة الرهاب بواسطة العلاج النفسي الذي يعمل على المشكلة بحد ذاتها، والتعرّض تدريجيا لمسبب الخوف يعد جزءا من العلاج، وكلما تعرضت أكثر للوضع الذي يثير خوفك كلما تراجع هذا الشعور لديك.
