الحلبة لها مفعول الأنسولين.. تنبيه الخلايا الموجودة في البنكرياس (خلايا بيتا) الخاصة بإفراز هرمون الأنسولين



الحلبة لها مفعول الأنسولين:

من المحتمل أن يكون لهذه المواد المستخدمة في البحث والدراسة مفعول مشابه لمفعول (السلفونيل يوريا) الذي ينبه الخلايا الموجودة في البنكرياس (خلايا بيتا) الخاصة بإفراز هرمون الأنسولين الذي يقوم بدوره في تخفيض السكر في الدم.

الفتكسين وانخفاض في السكر:

وأوضحت التجارب أن (الفتكسين) يحدث انخفاضا في السكر مشابها لما يحدثه الأنسولين.
وبمقارنة تأثير الأورنتين بالأنسولين نجد له تأثيرا أطول من الأنسولين.

التريجونللين:

واتضح أن التريجونللين له تأثير مخفض للسكر بالدم وأطول في المدة عن الأنسولين الذي ينتهي مفعوله بعد ست ساعات من الحقن.
هذه النتائج تعتبر بداية طيبة لاستخدام الحلبة في علاج مرض السكري وهذا يتطلب مزيدا من الأبحاث على هذه النباتات والأعشاب.

تقليل امتصاص الجهاز الهضمي للجلوكوز:

وبحسب دراسة نُشرت في مجلة التغذية عام 2014 تبين أن الحلبة تحتوي على ألياف تساعد على تقليل امتصاص الجهاز الهضمي للجلوكوز.
كما تحتوي على مادة تسمّى ترغونيلين تزيد من حساسية الجسم للأنسولين.

تحفيز إفراز البنكرياس للأنسولين:

إلى جانب ذلك تحتوي الحلبة على حمض أميني يحفّز إفراز البنكرياس للأنسولين، تساعد هذه العوامل على خفض مستوى السكر بالدم.
الحلبة غنية بمضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينول والفلافونويد التي تساعد على خفض مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول في الجسم.

ضبط الكولسترول والدهون الثلاثية:

ونظراً لأن 48 بالمائة من الحلبة عبارة عن ألياف تساعد هذه الخصائص مرضى السكري الذين يشكون من ارتفاع الكولسترول ونسبة الدهون الثلاثية على التحكم في الحالة.

وإذا كنت تعاني من مقدمات مرض السكري تزداد احتمالات الإصابة به في غضون عامين أو 3 أعوام إذا لم تتبع الحمية الغذائية المناسبة واللياقة البدنية الكافية.

تناول 10 غرامات من الحلبة يومياً يؤخّر ظهور مرض السكري إذا كان السبب مقاومة الجسم للأنسولين، كما أن الحلبة نفسها تزيد من مستوى الأنسولين في الدم.