تغيرات اللون والكلف من علامات الحمل.. اخضرار الثدي وانتفاخ واصفرار العين وظهور النمش



الكلف من العلامات الظنية للحمل وقد ذكرها في العديد من المواضع كعلامة للحمل أو كعلامة محددة لجنس الجنين (يظهر في وجهها كلف).

إن الحامل لا تشتهي الجماع وإن فم رحمها ينضم من غير ورم وأنها لا تكون تريد الجماع وتجد نفسها جافة ناشفة وأنها أحست وقت الجماع شبه غشى قليل.

ويوجعها بين السرة والقبل.
وقد اخضر ثدييها وتنتفخ.

ويصفر بياض عينها ويكدر ويكمد لونها.
ويتنمش وتشتاق إلى الحامضة والأغذية الردية.

وتكسل وتنام وتقشعر قليلاً ثم يضعف الصوت وتغور العين وتقع أشعار العين وتسود الشفة وحلمة الثدي.

ولكن ومن الأمثلة السابقة نجد الرازي يؤكد على أجراء الفحص السريري من قبل القابلة لتأكيد الحمل.

في الغالب سيبدأ ظهور الكلف في أول ثلاثة أشهر، وقد يستمر طوال فترة الحمل، لكنه يختفي لدى معظم النساء بعد الولادة أو أثناء فترة الرضاعة، ولكن لا تقلقي إذا استمر لأكثر من ذلك فهناك بعض العلاجات التي تساعد على علاجه.

إن اسمرار البشرة أحد أكثر أعراض الحمل وضوحًا، وبالرغم من أن السبب الدقيق لتغير لون الجلد في أثناء الحمل غير معروف بالضبط، فإن هناك بعض العوامل التي من المرجح أنها تؤدي إلى هذا الأمر، وهي:

التغيرات الهرمونية:
غالبًا ما يُنسب اسمرار بشرة الحامل إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث داخل جسمها، كزيادة مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، والهرمونات المحفزة للخلايا الصبغية.

التعرض للشمس:
التعرض للشمس بطريقة مباشرة، يسهم أيضًا مع التغيرات الهرمونية في اسمرار بشرة الحامل.

بعض المشكلات الصحية:
أهمها فرط نشاط الغدة الدرقية، فهذه الحالة تؤدي إلى جفاف البشرة وتشققها، ومن ثم يحدث تغير في لون البشرة.

العامل الوراثي:
إذا كان لديكِ تاريخ عائلي بالإصابة بالكلف، ففي الغالب ستتعرضين لهذا الأمر أيضًا خلال الحمل.

البشرة الداكنة:
إذ أظهر بعض الأبحاث الطبية أن اسمرار الجلد يكون شائعًا أكثر بين النساء ذوات البشرة الداكنة.