علامات الأذكار والتأنيث للجنين عند ابن سينا.. تبدلات الثديين ونوع الحليب. جهة الجنين في البطن وحركته داخل الرحم وعلامات أخرى تظهر على البطن



علامات الأذكار والتأنيث للجنين عند ابن سينا:

لقد ذكر ابن سينا عدداً كبيراً من العلامات الفارقة لجنس الجنين وكلها معتمدة على النظرية السابقة (نظرية الأخلاط).

فلم يحاول نفي أو نقض هذه النظرية أو العلامات، أو تفسيرها بما يخالف ما ذكر سابقاً.

لون حسن وبشرة نقية:

فهو يقول: الحامل للذكر أحسن لونا، وأكثر نشاطاً وأنقى بشرةً وأصحّ شهوة وأسكن أعراضاً وتحس بثقل من الجانب الأيمن، فإنّ أكثر ما يتولد الذكر يكون من مني أندفق من الأيمن من جنبي الرحم، وإنما يكون ذلك، إما لشوق ذلك الجانب إلى القبول أو لأنّ الدفق كان من المبيض الأيمن فإذا تحرك الذكر ففي الجانب الأيمن.

ثدي كبير وحلمة حمراء:

وأوّل ما يأخذ الثدي في الازدياد، وتغير اللون يكون من صاحبة الذكر في الجانب الأيمن وخصوصاً الحلمة اليمنى وإليها يجري اللبن أولاً ويدرّ أوّلاً.

ويكون اللبن غليظاً لزجاً رقيقاً مائياً، حتى أنّه يقطر على المرآة وينظر إليه في الشمس فيبقى كأنه قطرة زئبق أو قطرة لؤلؤ.

وتزداد الحلمة في ذات الذكر حمرةً لا سواداً شديداً، وتكون عروق رجليها حمراء لا سوداء ويكون النبض الأيمن منها اشد امتلاء وتواتر.

تحريك الرجل اليمنى والوقوف على اليد اليمنى:

وإذا تحركت عن وقوف حركت رجلها اليمنى أولا وهو مجرب.

وإذا قامت اعتمدت على اليد اليمنى، وتكون عينها اليمنى اخف حركة وأسرع، والذكر يتحرك بعد ثلاثة اشهر والأنثى بعد أربعة.

تحلية الريق بالزرواند:

ومن الحيل لمعرفة ذلك يؤخذ من الزرواند مثقال فيسحق ويعجن بعسل وتحتمله بصوفة خضراء من غدوة إلى نصف نهار على الريق، فإن حلا ريقها فهي حبلى بذكر، وإن أمره فأنثى، وإن لم يتغير فليست بحبلى.

ومما يؤكده كثرة قروح الرجلين وكثرة اورامهما، إن لبن المرأة إذا حلب في الماء فيطفو ولا ينزل فالولد ذكر، وإن نزل ولم يطفو فالولد أنثى.