يعتبر الكبد منظما لمستوى السكر في الدم Hepatic glucostat بالإضافة لوظائفه الحيوية الأخرى.
ويحافظ الكبد على المستوى الطبيعي للسكر في الدم.
فيخرج السكر من الكبد في حالة نقص السكر في الدم بينما يزيد تدفق السكر من الدم إلى الكبد في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ويخضع الكبد في أداء هذه الوظيفة إلى تأثير مجموعة من الهرمونات:
ويحافظ الكبد على المستوى الطبيعي للسكر في الدم.
فيخرج السكر من الكبد في حالة نقص السكر في الدم بينما يزيد تدفق السكر من الدم إلى الكبد في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ويخضع الكبد في أداء هذه الوظيفة إلى تأثير مجموعة من الهرمونات:
1- الأنسولين ويؤدى إلى التأثيرات الآتية:
- زيادة تصنيع الجلايكوجين (النشا الحيواني) فى الكبد من الجلوكوز. وتخزن الزيادة من الجلوكوز في صورة جلايكوجين في الكبد لاستخدامه عند الحاجة إليه.
- تخفيض تصنيع السكر من الأحماض الأمينية في الكبد Gluconeogenesis.
2- الجلوكاجون، يؤدى إلى:
- زيادة إنتاج السكر من خلايا الكبد عن طريق زيادة تكسر الجلايكوجين المخزن في الكبد Glycogenolysis.
- زيادة تصنيع الجلوكوز من الأحماض الأمينية Gluconeogenesis وبالتالي زيادة مستوى السكر في الدم.
3- الأدرينالين ونورأدرينالين، والكورتيزول، وهرمون النمو: وتؤدى إلى زيادة خروج الجلوكوز من الكبد أيضا.
وعلى ذلك فإن مستوى السكر في الدم في أي لحظة يمثل نوعا من التوازن بين كمية الجلوكوز التي تدخل إلى الدم، والكمية التي تغادر الدم إلى خلايا العضلات والأعضاء الأخرى بالجسم.
وبعد هضم المواد الكربوهيدراتية يتحول 5% من الجلوكوز إلى جلايكوجين ويتحول 30-40% منه إلى دهون ثلاثية.
بينما يتم استخدام الكمية الباقية بواسطة العضلات والأنسجة الأخرى.
وفي أثناء الصيام (في رمضان مثلا) يتم تكسير الجلايكوجين المخزن في الكبد، وزيادة إنتاج الجلوكوز من الأحماض الأمينية والجليسرول في الكبد للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
وبعد هضم المواد الكربوهيدراتية يتحول 5% من الجلوكوز إلى جلايكوجين ويتحول 30-40% منه إلى دهون ثلاثية.
بينما يتم استخدام الكمية الباقية بواسطة العضلات والأنسجة الأخرى.
وفي أثناء الصيام (في رمضان مثلا) يتم تكسير الجلايكوجين المخزن في الكبد، وزيادة إنتاج الجلوكوز من الأحماض الأمينية والجليسرول في الكبد للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
