تلوث التربة.. استعمال الأسمدة والمبيدات وإلقاء الفضلات الصناعية



تتلوث التربة نتيجة استعمال الأسمدة والمبيدات وإلقاء الفضلات الصناعية مما ينعكس أثره على النبات والحيوان وبالتالى على الإنسان.
ومن أهم النتائج المترتبة على تلوث التربة التلوث الغذائي.

ويشير تلوث التربة إلى تدمير الأراضي التي يمكن استخدامها بصورة بناءة من خلال الأنشطة البشرية، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

في الوقت الحاضر، يعتقد أن 300000 هكتار من أراضي المملكة المتحدة ملوثة بالعناصر السامة مثل الرصاص والزرنيخ.

وينطبق الشيء نفسه على الدول الصناعية الأخرى التي هي الأكثر تضرراً من تلك الغازات.
كما أن البلدان النامية تتحرك باطراد نحو هذا الاتجاه، ينبغي أن يكون ذلك مدعاة للقلق الشديد بالنظر إلى الآثار المدمرة التي تلحق بالبيئة من جراء تلوث التربة.

ويمكن تصنيف ملوثات التربة حسب منشئها أو حسب طبيعتها.
فحسب منشئها يمكن أن نميز منشئين من الملوثات:

- ملوثات طبيعية:
وهي التي تنتج عن مكونات البيئة ذاتها كالأتربة التي ترمى في الحقول والغازات والغبار والغبار الناتجين عن البراكين.

- ملوثات مستحدثة:
وهي التي تنتج عما استحدثه الانسان في البيئة من تقنيات وما ابتكره من اكتشافات مثل النفايات الناتجة عن الصناعات المختلفة والتفجيرات النووية ووسائل البناء وكذلك الفضلات المختلفة الناتجة عن الانشطة البشرية.

وحسب طبيعة الملوثات يتم تقسيمها الى قسمين:
- ملوثات حيوية:
وهي الكائنات التي تصادف في البيئة بحيث اذا وجدت في مكان أو زمان غير مناسبين او بكميات غير مناسبة فأنها تؤدي الى حدوث امراض عند الانسان او الحيوان أو النبات.

- ملوثات كيميائية:
وهي المبيدات بأنواعها والاسمدة الزراعية الكيمائية إذا لم يحسن استخدامها والغازات المتصاعدة من المصانع والبراكين والطائرات والبترول والرصاص والزئبق.